
عقليتان ماليتان: واحدة توصلك للراتب... والثانية توصلك للثروة
فيه ناس لو تعطيهم مليون ريال، بعد سنة يرجعون للصفر. وناس يبدأون من الصفر ويبنون ثروة. الفرق ما هو في الفلوس، الفرق كله في 'نظرتك
مقالات تتصمن نصائح سريعة و هامه جداً
فيه ناس لو تعطيهم مليون ريال، بعد سنة يرجعون للصفر. وناس يبدأون من الصفر ويبنون ثروة. الفرق ما هو في الفلوس، الفرق كله في 'نظرتك
أهلينا علمونا 'ابعد عن الدَّين'. وهذا صح، لو كان دَّين استهلاكي. بس الأثرياء يعرفون شيء ثاني: فيه شيء اسمه 'الدَّين
راتبك اللي فوق الـ 17 ألف ما هو بس للمصاريف والفواتير. هذا أصل، هذا محرك اقتصادي نائم. ترى البنوك والمؤسسات المالية تشوفه قوة. السؤال هو، أنت
أغلب الناس يركز على عملة واحدة: الريال. لكن الناجحين الحقيقيين يديرون ثلاث عملات: فلوسهم، وقتهم، وطاقتهم. ممكن تكون مليونير ماليًا، لكنك مفلس في الوقت والطاقة.
أغلب الناس يبنون حياتهم المالية مثل كأس قزاز، يأملون إنه ما يطيح. القلة الذكية تبنيها مثل جهاز المناعة، كل صدمة تقويه أكثر. هذا هو مبدأ '
التخطيط للتقاعد هو إنك تضمن إنك تكون بخير. لكن بناء 'رصيد للأجيال '، هو إنك تضمن إن اسمك وعائلتك يكونون بخير لأجيال قادمة. الهدفين مختلفين،
فيه مفارقة غريبة تصير لما يزيد راتبك بشكل كبير. المفروض إن حياتك تصير أسهل، لكن اللي يصير أحيانًا إن مشاكلك المالية تصير أغلى. ليش؟ لأن
تعتقد إنك لما تجمع فلوسك في البنك فأنت في أمان؟ اسمح لي أقدم لك مفهوم 'تكلفة الفرصة الضائعة'. كل سنة تمر وأنت تجمع، هي
الكل يشوف المشاريع الكبيرة اللي تعلن عنها الدولة، ويعتقدون إنها هي الفرصة الوحيدة. هذا اسمه 'التأثير الأولي'، وهو الضجة التي تثار حول المشاريع الكبيرة.
الكل يقول لك العائد العالي هو الهدف... وهذا صحيح، لكن الأهم منه هو 'سرعة رأس المال'. كيف تخلي قوة راتبك المالية تتحرك بسرعة وتجيب