التأثيرات الثانوية: كيف تخلق المشاريع الكبرى مناطق ساخنة غير مرئية في الضواحي
الكل يشوف المشاريع الكبيرة اللي تعلن عنها الدولة، ويعتقدون إنها هي الفرصة الوحيدة. هذا اسمه 'التأثير الأولي'، وهو الضجة التي تثار حول المشاريع الكبيرة. لكن الخبير يقرأ ما وراء ذلك، وهو 'التأثير الثانوي'. كل مشروع ضخم يخلق آلاف الوظائف، وهذول الناس يحتاجون سكن ومساحات مفتوحة لعائلاتهم خارج زحمة وضغط العمل. هذي هي 'النقاط الساخنة' الخفية اللي تتشكل اليوم. تعلم كيف تقرأ الخريطة صح.
المناطق اللي اليوم أغلب الناس يشوفونها رخيصة أو بعيدة، بكرة تصير مطلوبة ويصير عليها تنافس عالي. دايمًا اسأل نفسك: وين بيروح كل الموظفين الجدد؟ وين بتسكن عائلاتهم؟ فكر في المدارس الجديدة، المولات، والخدمات اللي تبدأ تظهر مع كل مشروع ضخم. المستثمر الذكي ما ينتظر الإعلام يقول له عن المناطق، بل يتابع المؤشرات بنفسه ويتوقع أين بتكون القفزة القادمة. النجاح مو بس في اختيار المشروع الكبير، بل في اقتناص الفرص حوله قبل ما تصير معروفة للكل.